٤١

قوله { كل قد علم صلاته } رفعت كلا بالابتداء وفي علم ضمير اللّه جل ذكره ويجوز على هذا نصب كل باضمار فعل يفسره ما بعده تقديره علم اللّه كلا علم صلاته فان جعلت الضمير في علم لكل بعد نصب كل لأنه فاعل وقع على شيء من سببه فاذا نصبته باضمار فعل عديت فعله الى نفسه وفي هذه المسألة اختلاف وفيها نظر لأن الفاعل عدى فعله الى نفسه وانما يجوز ذلك في الأفعال الداخلة على الابتداء والخبر كظننت وعلمت هذا مذهب سيبويه فالنصب في كل وهو فاعل لا يجوز عنده ويجوز عند الكوفيين

﴿ ٤١