٢٦

قوله { الملك يومئذ الحق للرحمن } يجوز أن تنصب يومئذ بالملك فهو في صلته مثل

قوله { والوزن يومئذ } ويجوز نصب يومئذ بالرحمن تقدر في الظرف التأخير تقديره الملك الحق للرحمن يومئذ أي الملك الحق لمن يرحم يومئذ عباده المؤمنين

قوله { يوم يرون الملائكة لا بشرى } العامل في يوم محذوف تقديره يمنعون البشارة يوم يرون الملائكة ولا يعمل فيه لا بشرى لأن ما بعد النفي لا يعمل فيما قبله وقيل التقدير واذكر يا محمد يوم يرون الملائكة و { الملك } مبتدأ و { الحق } نعته و { للرحمن } الخبر وأجاز الزجاج الحق بالنصب على المصدر فيكون { للرحمن } خبر { الملك }

قوله { حجرا } نصب على المصدر

﴿ ٢٦