بسم اللّه الرحمن الرحيم    

سورة لقمان

٣

قوله تعالى { هدى ورحمة } حالان من تلك ولايحسن أن يكونا حالا من الكتاب لأنه مضاف اليه فلا عامل يعمل في الحال اذ ليس لصاحب الحال عامل وفيه اختلاف ومن رفع ورحمة جعل هدى في موضع رفع على اضمار مبتدأ تقديره هو هدى ورحمة ويجوز أن يكون خبر { تلك } و { آيات } بدل من تلك

٦

قوله { ويتخذها } من نصبه عطفه على ليضل ومن رفع عطف على { يشتري } أو على القطع والهاء في يتخذها تعود على الآيات

١٠

قوله { بغير عمد ترونها } ترونها في موضع خفض على النعت لعمد فيمكن أن يكون ثم عمد ولكن لا ترى ويجوز أن يكون في موضع نصب على الحال من السموات ولا عمد ثم البتة ويجوز أن يكون في موضع رفع على القطع ولا عمد ثم أيضا

١١

قوله { ماذا خلق الذين من دونه } ما استفهام في موضع رفع على الابتداء وخبره ذا وهو بمعنى الذي تقديره فأروني أي شيء الذي خلق

من دونه والجملة في موضع نصب بأروني ويجوزأن تكون ما في موضع نصب بخلق وهي استفهام وتجعل ذا زائدة ويجوز أن تكون ما بمعنى الذي في موضع نصب بأروني وذا زائدة وتضمر الهاء مع خلق تعود على الذي أي فأروني الأشياء التي خلقها الذين من دونه

١٣

قوله { وإذ قال لقمان لابنه } أي واذكر يا محمد إذ قال لقمان ولقمان اسم معرفة فيه زائدتان كعثمان فلذلك لم ينصرف وقد يجوز أن يكون أعجميا وقد قال عكرمة إنه كان نبيا وفي الخبر انه كان حبشيا أسود

١٤

قوله { وهنا } نصب على حذف الخافض تقديره حملته أمه بوهن أي بضعف

١٦

قوله { أن اشكر لي } أن في موضع نصب على حذف الخافض أي بأن اشكر لي و قيل هي بمعنى أي لا موضع لها من الاعراب وقد تقدم القول في { إن تك مثقال حبة } في الأنبياء وكذلك ما كان مثله نترك ذكره لتقدم الكلام في نظيره

قوله { معروفا } نعت لمصدر محذوف تقديره وصاحبهما في الدنيا صحابا معروفا

١٨

قوله { مرحا } مصدر في موضع الحال

٢٠

قوله { نعمه ظاهرة وباطنة } حالان ومن قرأ نعمة بالتوحيد جعل ما بعده نعتا له

٢٧

قوله { ولو أنما في الأرض من شجرة } أن في موضع رفع نفعل مضمر تقديره لو وقع ذلك

قوله { والبحر } من رفعه جعله مبتدأ ومابعده خبره وهو { يمده } والجملة في موضع الحال ومن نصب البحر عطفه على ما وهي اسم أن و { أقلام } خبر أن في الوجهين جميعا

٢٨

قوله { كنفس واحدة } الكاف في موضع رفع خبر لخلقكم وتقديره إلا مثل بعث نفس واحدة

٣٣

قوله { هو جاز } ابتداء وخبر ومذهب سيبويه والخليل أن تقف على جاز ونظيره بغير ياء ليعرف أنه كان في الوصل كذلك وحكى يونس أن بعض العرب يقف بالياء لزوال التنوين الذي من أجله حذفت الياء وهو القياس

٣٤

قوله { إن اللّه عليم خبير } عليم خير ان وخبير نعته ويجوز أن يكون خبرا بعد خبر

﴿ ٠