بسم اللّه الرحمن الرحيم    

سورة السجدة

٢

قوله تعالى { تنزيل الكتاب } رفع بالابتداء و { لا ريب فيه } الخبر وعلى اضمار مبتدأ أي هذا تنزيل أو المتلو تنزيل أو هذه الحروف تنزيل ودلت { الم } على ذكر الحروف ويجوز النصب في الكلام على المصدر ويجوز أن يكون { لا ريب فيه } في موضع الحال من الكتاب و { من رب العالمين } الخبر وهو أحسنها ومن متعلقة بالخبر المحذوف وان جعلت { لا ريب فيه } الخبر كانت من متعلقة بتنزيل

﴿ ٢