٣٢

قوله { وإن كل لما جميع } أن مخففة من الثقيلة فزال عملها لنقصها فارتفع ما بعدها على الابتداء وما بعده الخبر ولزمت اللام في خبرها فرقا بين الخفيفة التي بمعنى ما وبين المخففة من الثقيلة ومن قرأ

 

لما بالتشديد جعل لما بمعنى إلا وإن بمعنى ما وتقديره وما كل إلا جميع فهو ابتداء وخبر وحكى سيبويه سألتك باللّه لما فعلت بمعنى إلا فعلت وقال الفراء لما بمعنى لمن ما ثم إدغم النون في الميم فاجتمعت ثلاث ميمات فحذفت احداهن استخفافا وشبهه بقولهم‏‏‏ علماء بنو فلان يريدون على الماء ثم أدغم وحذف احدى اللامين استخفافا

﴿ ٣٢