١٩

قوله { ويوم يحشر أعداء اللّه إلى النار } العامل في يوم فعل

دل عليه يوزعون تقديره ويساق الناس يوم يحشر أو واذكر يوم ولا يعمل فيه يحشر لأن يوما مضاف اليه ولا يعمل المضاف اليه في المضاف

قوله { وأما ثمود فهديناهم } ثمود رفع بالابتداء ولم ينصرف لأنه معرفة اسم للصلة وقد قرأه الأعمش بالصرف جعله اسما للحي وروي عن الأعمش وعاصم أنهما قراه بالنصب وترك الصرف ونصبه على اضمار فعل يفسره فهديناهم لأن أما فيها معنى الشرط فهي بالفعل أولى فالنصب عنده أقوى والرفع حسن بالغ وهو الاختيار عند سيبويه وتقدير النصب مهما يكن من شىء فهدينا ثمود هديناهم

﴿ ١٩