٣٢قوله { والساعة لا ريب فيها } الساعة رفع على الابتداء أو على العطف على موضع ان وما عملت فيه ومن نصب الساعة عطفها على وعد قوله { إن نظن إلا ظنا } تقديره عند المبرد ان نحن الا نظن ظنا وقيل المعنى إن نظن إلا أنكم تظنون ظنا وانما احتيج الى هذا التقدير لأن المصدر فائدته كفائدة الفعل فلو جرى الكلام على غير حذف لصار تقديره إن نظن إلا نظن وهذا كلام ناقص ولم يجز النحويون ما ضربت إلا ضربا لأن معناه ما ضربت إلا ضربت وهذا كلام لا فائدة فيه |
﴿ ٣٢ ﴾