٢٨قوله { قربانا آلهة } قربان مصدر وقيل مفعول من أجله وقيل هو مفعول باتخذوا وآلهة بدل منه قوله { وذلك إفكهم وما كانوا يفترون } ما في موضع رفع على العطف على افكهم والافك الكذب والتقدير ذلك كذبهم وافترؤهم اي الآلهه كذبهم وافتراؤهم ومن قرأ أفكهم جعله فعلا ماضيا وما في موضع رفع أيضا عطف على ذلك وقيل على المضمر المرفوع في أفكهم وحسن ذلك للتفرقة بالمضمر المنصوب بينهما فقام مقام التأكيد |
﴿ ٢٨ ﴾