بسم اللّه الرحمن الرحيم

سورة الحشر

٦

قوله تعالى من خيل ولا ركاب يجوز في الكلام ولا ركابا بالنصب تعطفه على موضع من خيل لأن من زائدة وخيل مفعول به

٧

قوله كي لا يكون دولة دولة خبر كان وفي كان اسمها تقديره كي لا يكون الفيء دولة ومن قرأ تكون بالتاء ورفع دولة جعلها اسم كان كان بمعنى وقع ولا يحتاج الى خبر ولا في القراءتين غير زائدة

٨

قوله يبتغون فضلا من اللّه يبتغون في موضع نصب على الحال من الفقراء ومن الضمير في أخرجوا

٩

قوله والذين تبوءوا الدار الذي في موضع خفض عطف على الفقراء ويحبون في موضع نصب على الحال من الذين ومثله ولا يجدون ويؤثرون أو في موضع رفع على الابتداء والخبر يحبون

١٥

قوله كمثل الشيطان الكاف في موضع رفع خبر ابتداء محذوف تقديره مثل هؤلاء كمثل الشيطان

قوله لا يخرجون معهم ولا ينصرونهم لم يجزما لأنهما جوابان لقسمين قبلهما ولم يعمل فيهما الشرط

١٤

قوله لا يقاتلونكم جميعا جميعا نصب على الحال من المضمر المرفوع

قوله فكان عاقبتهما أنهما في النار أن في موضع رفع اسم كان والعاقبة الخبر وخالدين حال ويجوز رفع خالدين على خبر أن ويلغى الظرف وبه قرأ الأعمش وكلا الوجهين عند سيبويه سواء وقال المبرد نصب خالدين على الحال أولى لئلا يلغى الظرف مرتين في النار وفيها ولا يجوز عند الفراء الا نصب خالدين على الحال لأنك لو رفعت خالدين على خبر أن كان حق في النار أن يكون مؤخرا فيقدم المضمر على المظهر لأنه يصير التقدير عنده فكان عاقبتهما أنهما خالدان فيها في النار وهذا جائز عند البصريين إذا كان المضمر في اللفظ بعد المظهر وإن كانت رتبة المظهر التأخير انما ينظر الى اللفظ عندهم وكلهم أجاز ضر زيدا طعامه لتأخير الضمير في اللفظ وان كانت رتبته التقديم لأنه فاعل

٢١

قوله خاشعا متصدعا حالان من الهاء في رأيته ورأيت من رؤية العين

٢٤

قوله المصور هو مفعل من صور يصور ولا يحسن أن يكون من صار يصير لأنه يلزم منه أن يقال المصير بالياء وهو نعت بعد نعت أو خبر بعد خبر ويجوز نصبه في الكلام ولابد من فتح الواو فتنصبه بالبارىء أي هو اللّه الخالق البارىء المصور يعني آدم عليه السلام وبنيه ولا يجوز نصبه مع كسر الواو لأنه مفعول ويروى عن علي رضي اللّه عنه أنه قرأ بفتح الواو وكسر الراء على التشبيه بالحسن الوجه

﴿ ٠