بسم اللّه الرحمن الرحيم

سورة الملك

٣

قوله تعالى طباقا نعت لسبع وهو جمع طبقة كرحبة ورحاب وقيل جمع طبق كجبل وجبال

٤

قوله كرتين نصب لأنه في موضع المصدر كأنه قال فارجع البصر رجعتين

قوله خاسئا حال من البصر وكذلك وهو حسير ابتداء وخبر في موضع نصب على الحال من البصر

٨

قوله كلما ألقي كلما نصب بألقي على الظرف

١١

قوله فاعترفوا بذنبهم انما وحد الذنب والأخبار عن جماعة لأنه مصدر يقع على القليل والكثير

قوله فسحقا نصب على اضمار فعل أي ألزمهم اللّه سحقا وقيل هو مصدر جعل بدلا من اللفظ بالفعل وهو قول سيبويه والرفع يجوز في الكلام على الابتداء

١٤

قوله ألا يعلم من خلق من في موضع رفع بيعلم والمفعول محذوف تقديره ألا يعلم الخالق خلقه فدل ذلك على أن ما يسر الخلق من قولهم‏‏‏ وما يجهرون به كل من خلق اللّه لأنه تعالى قال وأسروا قولكم أو اجهروا به إنه عليم بذات الصدور ألا يعلم الخالق خلقه فكل من خلق اللّه

وقد قال بعض أهل الزيغ إن من في موضع نصب اسم للمسرين والجاهرين ليخرج الكلام عن عمومه ويدفع عموم الخلق عن اللّه جل ذكره ولو كان كما زعم لقال ألا يعلم ما خلق لأنه انما تقدم ذكر ما تكن الصدور فهو في موضع ما ولو أتت ما في موضع من لكان فيه أيضا بيان العموم أن اللّه خالق كل شيء من أقوال الخلق أسروها أو أظهروها خيرا كانت أو شرا ويقوى ذلك قوله تعالى انه عليم بذات الصدور ولم يقل عليم المسرين والجاهرين وتكون ما في موضع نصب وانما تخرج الاية من هذا العموم اذا جعلت من في موضع نصب اسما للأناس المخاطبين قبل هذه الاية وقوله بذات الصدور يمنع من ذلك

١٦

قوله أن يخسف وأن يرسل أن فيهما في موضع نصب على البدل من من وهو بدل الاشتمال وقال النحاس أن مفعولة ولم يذكر البدل ووجهه ما ذكرت لك

١٩

قوله صافات حال من الطير وكذلك ويقبضن

٢٢

قوله أفمن يمشي ابتداء ومكبا حال منه وأهدى خبره

٢٣

قوله وجعل لكم السمع انما وحد السمع لأنه في الأصل مصدر ثم سمي به

٢٥

قوله متى هذا الوعد هذا مبتداء والوعد نعته ومتى في موضع رفع خبر هذا وفيه ضمير مرفوع يعود على هذا وقيل هذا رفع بالا ستقرار ومتى ظرف في موضع نصب فلا يكون فيه ضمير

٢٧

قوله تدعون هو تفتعلون من الدعاء وأصله تدتعيون ثم أدغمت التاء في الدال على ادغام الثاني في الأول لأن الثاني أضعف من الأول وأصل الادغام أن تدغم الأضعف في الأقوى ليزداد قوة من الادغام والدال مجهورة والتاء مهموسة والمجهور أقوى من المهموس فلذلك أدغم الثاني في الأول ليصير اللفظ بحرف مشدد مجهور فهو أحسن من أن يصير بحرف مهموس

٣٠

قوله فمن يأتيكم ابتداء وخبر والفاء جواب الشرط

قوله بماء معين يجوز أن يكون معين فعيلا من معن الماء اذا كثر ويجوز أن يكون مفعولا من العين وأصلة معيون ثم أعل بأن اسكنت الياء استخفافا وحذفت لسكونها وسكون الواو بعدها ثم قلبت الواو باء لانكسار العين قبلها وقيل بل حذفت الواو لسكونها وسكون الياء قبلها فتقديره على هذا فمن يأتيكم بماء يرى بالعين

﴿ ٠