بسم اللّه الرحمن الرحيم

سورة نوح عليه السلام

١

قوله تعالى أن أنذر قومك أن لا موضع لها من الاعراب إنما هي للبيان بمعنى أي وقيل هي في موضع نصب على حذف حرف الجر أي بأن أنذر ومثلها في الوجهين أن اعبدوا اللّه

٥

قوله ليلا ونهارا ظرفا زمان والعامل فيهما دعوت

٦

قوله إلا فرارا مفعول ثان ليزدهم

٧

قوله وإنني كلما كلما نصب على الظرف والعامل فيه جعلوا

٨

قوله دعوتهم جهارا جهارا نصب على الحال أي مجاهرا بالدعاء لهم وقيل التقدير ذا جهار ويجوز ان يكون نصبا على المصدر

١١

قوله مدرارا نصب على الحال من السماء ولم تثبت الهاء لأن مفعالا للمؤنث يكون بغير هاء اذا كان جاريا على الفعل نحو امرأة مذكار ومئناث ومطلاق

١٥

قوله سموات طباقا هو مصدر وقيل هو نعت لسبع وأجاز الفراء في غير القران خفض طباق على النعت لسموات

١٦

قوله نورا وسراجا مفعولان لجعل لأنه بمعنى صير فهو يتعدى الى مفعولين ومثله بساطا

١٧

قوله من الأرض نباتا نبات مصدر لفعل دل عليه أنبتكم أي فنبتم نباتا وقيل هو مصدر أنبتكم على حذف الزيادة

٢١

قوله وولده من قرأه بضم الواو جعله جمع ولد كوثن ووثن وقيل هي لغة في الواحد يقال ولد وولد بمنزلة بخل وبخل

٢٣

قوله ولا يغوث ويعوق انتصبا على العطف على ود وهن أسماء أصنام ولم ينصرف يغوث ويعوق لأنهما على وزن بقوم ويقول وهما معرفة وقد قرأ الأعمش بصرفهما وذلك بعيد كأنه جعلهما نكرتين وهذا لا معنى له إذ ليس كل صنم اسمه يغوث ويعوق إنما هما اسمان لصنمين معلومين مخصوصين فلا وجه لتنكيرها

٢٥

قوله مما خطيئاتهم ما زائدة للتوكيد وخطيئاتهم خفض بمن

٢٦

قوله من الكافرين ديارا هو فيعال من دار يدور أي لا تذر على الأرض من يدور منهم وأصله ديوار ثم أدغم الواو في الياء مثل ميت الذي أصله ميوت ثم أدغم الثاني في الأول ويجوز أن يكون أبدلوا من الواو ياء ثم أدغموا الياء الأولى في الثانية ولا يجوز أن يكون ديار فعالا لأنه يلزم أن يقال فيه دوار وليس اللفظ كذلك

﴿ ٠