بسم اللّه الرحمن الرحيم

سورة المزمل

١

قوله تعالى يأيها المزمل أصل المزمل المتزمل ثم أدغمت التاء في الزاي

٣

قوله نصفه بدل من الليل وقيل انتصب على اضمار قم نصفه وهما ظرفا زمان

٦

قوله وطأ من فتح الواو ونصبه على البيان ومن كسرها ومد نصبه على المصدر

٩

قوله رب المشرق من رفعه فعلى الابتداء ولا إله إلا هو الخبر ويجوز أن يضمر له مبتدأ أي هو رب المشرق ومن خفضه جعله بدلا من ربك أو نعتا له

١١

قوله وذرني والمكذبين المكذبين عطف على النون والياء أو المفعول معه

قوله ومهلهم قليلا قليلا نعت لمصدر محذوف أو لظرف محذوف

١٤

قوله يوم ترجف العامل في يوم الاستقرار الدال عليه لدينا كما تقول إن خلفك زيدا اليوم فالعامل في اليوم الاستقرار الدال عليه خلفك وهو العامل في خلفك أيضا وجاز أن يعمل في ظرفين لاختلافهما لأن أحدهما ظرف مكان والاخر ظرف زمان كأنك قلت إن زيدا مستقر خلفك اليوم كذلك الاية تقديرها إن أنكالا وجحيما مستقرة عندنا يوم ترجف

قوله كثيبا خبر كان ومهيلا نعته وأصل مهيلا مهيولا وهو مفعول من هلت فألقيت حركة الياء على الهاء فاجتمع ساكنان فحذفت الواو لالتقاء الساكنين وكسرت الهاء لتصح الياء التي بعدها فوزن لفظه مقيل وقال الكسائي والفراء والأخفش ان الياء هي المحذوفة والواو تدل على معنى فهي الباقية وكان يلزمهم أن يقولوا مهول الا انهم قالوا كسرت الهاء قبل حذف الياء لمجاورتها الياء فلما حذفت الياء انقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها فالياء في مهيلا على قولهم‏‏‏ زائدة وعلى القول الأول أصلية وقد أجازوا كلهم أن يأتي على أصله في الكلام فتقول مهيول وكذلك مبيوع وشبهه من ذوات الياء فان كان من ذوات الواو لم يجز أن يأتي على أصله عند البصريين وأجازه الكوفيين نحو مقوول ومصووغ وأجازوا كلهم مبوع ومهول على لغة من قال بوع المتاع وقول القول وهي لغة هذيل ويكون الاختلاف في المحذوف منه على ما تقدم

١٥

قوله كما أرسلنا الكاف في موضع نصب نعت لرسول أو لمصدر محذوف

١٧

قوله يوما يجعل يوم نصب بتتقون وليس بظرف لكفرتهم لأنهم لا يكفرون ذلك اليوم الا أن تجعل يكفرون بمعنى يجحدون فتنصب اليوم بيكفرون على أنه مفعول به لا ظرف ويجعل نعتا لليوم ان جعلت الضمير في يجعل يعود على اليوم فان جعلته يعود على اللّه جل ذكره لم يكن نعتا لليوم الا على اضمار الهاء على تقدير يما يجعل اللّه الولدان فيه شيبا فيكون نعتا لليوم لأجل الضمير

١٨

قوله السماء منفطر به إنما أتى بمنفطر بغير هاء والسماء مؤنثة لأنه بمعنى النسب أي السماء ذات انفطار به وقيل انما ذكر لأن السماء بمعنى السقف والسقف مذكر وقال الفراء السماء تذكر وتؤنث فأتى منفطر على التذكير

٢٠

قوله ونصفه وثلثه من خفضهما عطفهما على ثلثي الليل أي وأدنى من نصفه وثلثه ومن نصبهما عطفهما على أدنى أي وتقوم نصفه وثلثه

قوله علم أن لن تحصوه اذا جعلته بمعنى تحفظوا قدره يدل على قوة الحفظ لأنهم اذا لم يحصوه فهو غير محدود فهو أدنى من النصف وأدنى من الثلث غير محدود وإذا نصب فهو محدود محصي غير مجهول فالخفض أقوى في المعنى

لقوله أن لن تحصوه الا أن تحمل تحصوه على معنى تطيقوه فتتساوى القراءتان في القوة واجاز الفراء خفض نصفه عطفه على ثلثي ونصب ثلثه عطفه على أدنى

قوله أن سيكون منكم مرضى أن مخففة من الثقيلة والهاء مضمرة وسيكون الخبر والسين عوض عن التشديد ومرضى اسم كان ومنكم الخبر وأتى سيكون على لفظ التذكير لأن تأنيث مرضى غير حقيقي

قوله واخرون عطف على مرضى

قوله هو خيرا نصب على أنه مفعول ثان لتجدوا وهو فاصلة لا موضع لها من الاعراب

﴿ ٠