بسم اللّه الرحمن الرحيم

سورة النازعات

١

قوله تعالى غرقا مصدر ومثله نشطا وسبحا وسبقا

٥

قوله أمرا مفعول به بالمدبرات وقيل هو مصدر وقيل نصب باسقاط حرف الجر أي بأمر وانما بعد نصبه بالمدبرات لأ التدبير ليس الى الملائكة انما هو الى اللّه جل ذكره فهي مرسلة بما يدبره اللّه ويريده وليس التدبير لها الا أن تحمله على معنى تدبره بأمر اللّه لها وجواب القسم محذوف تقديره ورب هذه المذكورات لتبعثن ودل على ذلك انكارهم البعث في

١٠

قوله يقولون أئنا لمردودون في الحافرة وقيل الجواب إن في ذلك لعبرة وقيل جوابه يوم ترجف على تقدير حذف اللام أي ليوم ترجف

١٦

قوله طوى اذهب طوى في موضع خفض على البدل من الوادي ومن كسر الطاء وهي قراءة الحسن فهو في موضع نصب على المصدر كثنى وعدى وسوى تقديره بالوادي المقدس مرتين ومن ترك صرفه جعله معدولا عن طاو كعمر وزفر وهو معرفة ومن صرفه جعله كحطم غير معدول وقيل انما ترك صرفه لأنه اسم لبقعة وهو معرفة

٢٥

قوله نكال الآخرة مصدر وقيل مفعول من أجله

٣٠

قوله والأرض بعد ذلك نصب الأرض باضمار فعل يفسره دحاها والرفع جائز على الابتداء والنصب عند البصريين الاختيار وقال الفراء الرفع والنصب سواء فيه ومثله والجبال أرساها

٣٣

قوله متاعا لكم ولأنعامكم نصب على المصدر

٣٧

قوله فأما من طغى من ابتداء والخبر فان الجحيم وما بعده ومثله وأما من خاف لكن في الخبر حذف عائد به يتم الخبر تقديره فان الجحيم هي المأوى له وفان الجنة هي المأوى له وقيل تقديره هي مأواه والألف واللام عوض من المحذوف

٤٢

قوله أيان مرساها مرساها ابتداء وأيان الخبر وهو ظرف مبني بمعنى متى وانما بني لتضمنه معنى الاستفهام الذي هو للحرف فلما قام مقام الحرف واستفهم به بني كما يبنى الحرف وبني على حركة لسكون ما قبل الآخر

٤٣

قوله فيم أنت حذفت ألف ما كما حذفت من عم وشبهه فهو مثله في العلة والحكم وقد تقدم ذكره

﴿ ٠