بسم اللّه الرحمن الرحيم سورة عبس٢قوله تعالى أن جاءه الأعمى أن مفعول من أجله وقيل هي في موضع خفض على اضمار اللام وقيل هي بمعنى إذ ٤قوله فتنفعه الذكرى من نصبه جعله جواب لعل بالفاء لأنه غير موجب فأشبه التمني والاستفهام وهو غير معروف عند البصريين ومن رفعه عطفه على يذكر ٨قوله وأما من جاءك يسعى من ابتداء ويسعى حال وكذلك وهو يخشى ابتداء وخبر في موضع الحال أيضا قوله فأنت عنه تلهى ابتداء وخبر في موضع خبر من ومثله أما من استغنى فأنت له تصدى ٢٠قوله ثم السبيل يسره الهاء والسبيل مفعولان ليسره على حذف اللام من السبيل أي ثم للسبيل يسره قوله ما اكفره ما استفهام ابتداء وأكفره الخبر على معنى أي شيء حمله على الكفر مع ما يرى من الآيات الدالة على التوحيد ويجوز أن تكون ما ابتداء تعجبا أي هو ممن يتعجب منه فيقال فيه ما أكفره وأكفره الخبر أيضا ٢٥قوله أنا صببنا من فتح أن جعلها في موضع خفض على تقدير اللام أي لأنا وقيل في موضع نصب لعدم اللام وقيل في موضع خفض على البدل من الطعام لأن هذه الأشياء مشتملة على الطعام منها يتكون لأن معنى إلى طعامه الى حدوث طعامه كيف يتأتى فالاشتمال في هذا انما هو من الثاني على الأول لأن الاعتبار انما هو في الأشياء التي يتكون منها الطعام لا في الطعام بعينه ٣٢قوله متاعا لكم نصب على المصدر |
﴿ ٠ ﴾