بسم اللّه الرحمن الرحيم سورة الطارق٤قوله تعالى إن كل نفس لما عليها من قرأ بتخفيف لما جعل ما زائدة وإن مخففة من الثقيلة ارتفع ما بعدها لنقصها وهي جواب القسم كأنه قال إن كل نفس لعليها حافظ وتصحيحه إنه لعلى كل نفس حافظ فحافظ مبتدأ ولعليها الخبر والجملة خبر كل ودخلت اللام ولزمت للفرق بين إن المخففة من الثقيلة وبين إن بمعنى ما نافية ومن شدد لما جعل لما بمعنى إلا وإن بمعنى ما تقديره ما كل نفس إلا عليها حافظ حكى سبيويه نشدتك اللّه لما فعلت أي إلا فعلت ٩قوله يوم تبلى السرائر يوم ظرف والعامل فيه لقادر ولا يعمل فيه رجعه لأنك كنت تفرق بين الصلة والموصول بخبر ان وهذا على قول من قال رجعه بمعنى بعثه واحيائه بعد موته ومن قال رجعه بمعنى رد الماء في الاحليل أو قال رد الشيخ الى أحواله من النطفة أو على حبس الماء فلا يخرج من الاحليل نصب يوما بفعل مضمر أي اذكر يوم تبلى ولا يعمل فيه لقادر لأنه لم يرد انه يقدر على رد الماء في الاحليل وغير ذلك يوم القيامة وانما أخبر بذلك انه يقدر عليه في الدنيا لو يشاء ذلك |
﴿ ٠ ﴾