بسم اللّه الرحمن الرحيم

سورة الغاشية

٢

قوله تعالى خاشعة خبر وجوه وذلك في الآخرة

٣

قوله عامله رفع على اضمار هي وذلك في الدنيا فتقف على هذا التأويل على خاشعة ويجوز أن تكون عاملة خبرا بعد خبر عن وجوه فيكون العمل في النار لما لم تعمل في الدنيا أعملها اللّه في النار وهو قول الحسن وقتاده ولا تقف على هذا على خاشعة

٨

قوله وجوه يومئذ ناعمة ابتداء وخبر وراضية خبر ثان أو على اضمار هي

٢٣

قوله إلا من تولى من في موضع رفع على الاستثناء المنقطع وقيل هو استثناء من الجنس على اضمار بعد فذكر أي فذكر عبادي الا من تولى أو على اضمار بعد مذكر أي انما أنت مذكر الناس إلا من تولى وقيل من في موضع خفض على البدل من الهاء والميم في عليهم

٢٥

قوله إن إلينا ايابهم قرأه أبو جعفر بتشديد الياء وفيه بعد لأنه مصدر اب يؤوب إيابا وأصل الباء واو ولكن انقلبت ياء لانكسار ما قبلها وكان يلزم من شدد أن يقول إوابهم لأنه من الواو أو يقول إيوابهم فيبدل من الأول المشدد ياء كما قالوا ديوان وأصله دوان

﴿ ٠