٣

قوله عامله رفع على اضمار هي وذلك في الدنيا فتقف على هذا التأويل على خاشعة ويجوز أن تكون عاملة خبرا بعد خبر عن وجوه فيكون العمل في النار لما لم تعمل في الدنيا أعملها اللّه في النار وهو قول الحسن وقتاده ولا تقف على هذا على خاشعة

﴿ ٣