بسم اللّه الرحمن الرحيم سورة الليل٣قوله تعالى وما خلق الذكر ما والفعل مصدر أي وخلق الذكر والأنثى وقيل ما بمعنى من أقسم اللّه جل ذكره بنفسه وقيل ما بمعنى الذي وأجاز الفراء خفض الذكر والأنثى على البدل من ما جعلها بمعنى الذي ٥قوله فأما من أعطى من رفع بالابتداء وفسنيسره الخبر وهو شرط وجوابه ومثله وأما من بخل ١١قوله وما يغني عنه ماله ما في موضع نصب بيغني وهي استفهام عمل فيه ما بعده ويجوز أن تكون ما نافية حرفا ويحذف مفعول يغني أي وليس يغني عنه ماله شيئا إذا هلك ١٢قوله إن علينا للّهدى للّهدى اسم إن وعلينا الخبر ومثله وإن لنا للآخرة والأولى ولام التأكيد تدخل على الابتداء وعلى اسم ان اذا تأخر وعلى خبر إن إلا أن يكون ماضيا أو يكون ظرفا يلي ان وعلى الظرف اذا وقع موقع الخبر وان لم يكن خبرا وكان الخبر بعده نحو لزيد قائم وإن في الدار لزيدا وإن زيدا لقائم وليقوم ولفي الدار ولأبوه منطلق وإن زيدا لفي الدار قائم ولقائم فان قدمت لقائم على في الدار لم تدخل اللام في الظرف لمجيئك باللام في الخبر وإذا تأخر الخبر جاز دخول اللام فيهما لأن الظرف ملغى ٢٠قوله إلا ابتغاء وجه ربه ابتغاء نصب على الاستثناء المنقطع وأجاز الفراء الرفع في ابتغاء على البدل من موضع نعمة وهو بعيد قوله إن سعيكم هو جواب القسم |
﴿ ٠ ﴾