سورة الفيل

١

قوله تعالى كيف فعل ربك كيف ظرف والعامل فيه فعل ولا يعمل فيه تر لأن فيه معنى الاستفهام ولا يعمل فيه ما قبله ولمشابهته الألف بني وبني على الفتح لسكون ما قبله ولأنه ياء الكسر بعد الياء ثقيله

٣

قوله أبابيل واحدها إبول كعجول وعجاجيل وقيل واحدها إبيل كسكين وسكاكين وقيل واحدها إبال كدينار ودنانير وأصل دينار دنار دليله تكرير النون في الجمع والتصغير وقيل هو جمع لا واحد له وقيل هو اسم للجمع

٤

قوله ترميهم في موضع نصب نعت لطير وكذلك أبابيل نعت لطير كأنه قال جماعات متفرقة

٥

قوله كعصف الكاف في موضع نصب مفعول ثان لجعل لأنه بمعنى صير

﴿ ٠