١٧قوله تعالى: { مثلهم كمثل الذي استوقد نارا } الآية. قال أبو الحسن الوراق: هذا مثل ضربه اللّه عز وجل لمن لم تصح له أحوال الإرادة بدءا فارتقى من تلك الأحوال بالدعاوى إلى أحوال الأكابر من يضيء عليه أحوال إرادته لو صححتها بملازمة آدابها، فلما مزجها بالدعاوى أذهب اللّه عنه تلك الأنوار وبقي في ظلمات دعاويه لا يبصر طريق الخروج منها. |
﴿ ١٧ ﴾