٨٥

 وقال تعالى: { وإن يأتوكم أسارى } الآية: ٨٥

قال أبو عثمان: وإن يأتوكم غرقى في رؤية أفعالهم تنقذوهم من ذلك برؤية المنن.

قال الجنيد رحمه اللّه: وإن يأتوكم أسارى في أسباب الدنيا تنقذوهم إلى قطع العلائق والأسباب فإن الحق أبى أن يتجلى لقلب متعلق بشيء.

وقال بعض البغداديين: وإن يأتوكم أسارى في صفاتهم ونعوتهم تفادوهم أي تخلوا عنهم وثاق صفاتهم بصفات الحق ونعوته.

﴿ ٨٥