٢٥٧

قوله تعالى: { اللّه ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور } الآية: ٢٥٧

قال ابن عطاء: يغنيهم عن صفاتهم بصفته فيتدرج صفاتهم تحت صفاته كما اندرجت أكوانهم تحت كونه وحقوقهم عند ذكر حقه، فيصير قائما بالحق مع الحق للحق.

وقال الواسطي رحمه اللّه: يخرجهم من ظلمات نفوسهم إلى أنوار ما جرى لهم في السبق من الرضا والصدق والمحبة وغيرها.

وقال النوري: يخرجهم من ظلمات العلم إلى نور المشاهدة، لأن المعاين ليس في الخبر.

وقال الجنيد رحمه اللّه: يخرجهم من ظلمات أوصافهم إلى أنوار صفاته.

وقال أبو عثمان: يخرجهم من رؤية الأفعال إلى رؤية المنن والاتصال.

﴿ ٢٥٧