٦٨

اشتغالك العبادة سوى معبودك، ولا تفرغ في أمر من أمورك إلى غيره فتتخذ ذلك ربا.

قوله تعالى: { إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي } الآية: ٦٨

قال جعفر: للذين اتبعوه في شرائعهم ومناسكهم وهذا النبي يقرب حال إبراهيم من

حال النبي صلى اللّه عليه وسلم وشريعته من شريعته دون سائر الأنبياء وسائر الشرائع،

والذين آمنوا

لقرب حالهم من حال إبراهيم، واللّه ولي المؤمنين في تشريعهم إلى بلوغ مقام الخليل

صلى اللّه عليه وسلم إذ القرب منه في درجة المحبة بقوله: { يحبهم ويحبونه }.

﴿ ٦٨