١٣٩

قوله تعالى: { ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون } الآية: ١٣٩

سئل محمد بن موسى ما بال الإنسان يحزن مرة ويفرح أخرى؟ فقال: إن الأرواح

غذاؤها وتهذيبها في الاستتار والتجلي، يطرب عند التجلي ويحزن عند الاستتار، فمن

حجبه حزن ومن طالعه بعين البر واللطف فرح، ومن طالعه بعين السخط خاف وقلق.

﴿ ١٣٩