٢٦

قوله عز وجل: { يريد اللّه ليبين لكم } الآية: ٢٦

فتبينوا ولا تكونوا عميا عما بين لكم.

وقال بعضهم رحمه اللّه: لا يتبين بيان اللّه عز وجل إلا المكاشفون من حقائق الحق.

وقال بعضهم رحمه اللّه: يريد اللّه ليبين لكم أنه ليس إليكم من أموركم شيء.

قوله عز وجل: { ويهديكم سنن الذين من قبلكم }.

قيل: سنن الأنبياء والصديقين، وسننهم من التفويض والتسليم والرضا بالمقدور ساء

أم سر.

﴿ ٢٦