٦٢قوله عز وجل: { فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم } الآية: ٦٢ قيل: أعظم المصائب اشتغالك عن اللّه عز وجل، وأعظم الغنائم اشتغالك باللّه تعالى. وقيل: المصائب كثيرة وأجل المصائب ذهاب وقتك عنك بلا فائدة. وقال أبو الحسين الوراق رحمه اللّه: أعظم المصائب سقوط الحرمة من قلبك ونزع الحياء من وجهك ونقل السنن عن جوارحك. |
﴿ ٦٢ ﴾