١٠٢قوله تعالى: { وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة } الآية: ١٠٢ قال الحسين: ليس للّه مقام ولا شهود في ناديه ولا استهلال في حيزه ولا ذهول في عظمه، يقطع عن آداب الشريعة ولا له مقام وقف فيه الموحدين أشهدهم فصبح أن جزنا بها عليهم علما للغير لا له ومما يصحح هذا قوله: وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة، فجعل إقامته للصلاة أدبا لهم وهو في الحقيقة في عين الحصول لا يرجع إلى غير الحق في متصرفاته، ولا يشهد سواه في سعاياته، وقال بعضهم: ما دمت فيه فإن الصلاة تكون قائمة، وإذا غبت فالصلاة آتية أيضا كما قال: { ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى }. |
﴿ ١٠٢ ﴾