٤٤

قوله تعالى: { والربانيون والأحبار } الآية: ٤٤

قيل: الربانيون الراجعون إلى الرب في جميع أحوالهم، والأحبار: العلماء باللّه

وبآياته.

وقيل: الربانيون: العلماء، والأحبار: العلماء بأحكام اللّه.

وقال ابن طاهر: الربانيون هم الصحابة الذين أخذوا كلام الرب التدبير الأعلى،

والواسطة الأدنى، والأحبار هم علماء الأمة العالمون بعلمهم.

قوله تعالى: { ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا } الآية: ٤٤

قال محمد بن الفضل: لا تطلبوا الدنيا بعمل الآخرة.

وقال بعضهم: لا تجعلوا طاعاتكم سببا لطلب الدنيا فقد خاب من فعل ذلك.

قوله تعالى: { ومن لم يحكم بما أنزل اللّه فأولئك هم الكافرون }. والظالمون

والفاسقون.

قال بعضهم: من لم يحكم للناس كحكمه لنفسه فقد كفر نعمة اللّه عنده، وجحد

سنى مواهبه لديه وظلم نفسه بذلك.

قال بعضهم: من لم يحكم بخواطر الحق على قلبه كان محجوبا من المبعدين.

﴿ ٤٤