٦٦قوله تعالى: { الآن خفف اللّه عنكم وعلم أن فيكم ضعفا } الآية: ٦٦ قال ابن عطاء: ما في السماء لا يوجد إلا بالافتقار، وما في الأرض لا يوجد إلا بالاضطرار. قال النصرآباذي: هذا التخفف كان للأمة دون الرسول صلى اللّه عليه وسلم، ومن لا يثقله حمل أمانة النبوة كيف يخاطب بتخفيف اللقاء للأضداد، وكيف يخاطب به الرسول صلى اللّه عليه وسلم، وهو الذي يقول: ' بك أصول وبك أجول '، ومن كان به كيف يخفف عنه أو يثقل عليه بعمل النبوة. |
﴿ ٦٦ ﴾