قوله تعالى { إنه كان عبدا شكورا } الآية: ٣
يستعظم قليل فضلنا عنده، ويستصغر كثير خدمته لنا، ليس له إلى غيرنا التفات، ولا
يشغله تواتر النعم عليه عن المنعم بحال.
قال الجنيد: عبدا شكورا قائلا بالحق ناطقا به قابلا له مقبلا عليه.
﴿ ٣ ﴾