٢

قوله تعالى: { الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسنا } الآية: ٢

قال بعضهم: العمل الصالح ما أريد به وجه اللّه لا غير، والأجر الحسن أن لا

تحجب عن لقاء سيده.

وقال بعضهم: من ربط عمله بالإخلاص صلح عمله، ومن صلح فله عند اللّه أجر

حسن وهو أن يكون ثوابه عليه ما لا عين رأت وهو لقاء الحق، ولا أذن سمعت وهو

كلام الحق، ولا خطر على قلب بشر وهو الرضا. قال اللّه تعالى: { رضي اللّه عنهم ورضوا عنه } المائدة: ١١٩ ، المجادلة: ٢٢ ، البينة: ٨

﴿ ٢