سورة مريم

بسم اللّه الرحمن الرحيم

١

قوله تعالى: { كهيعص } الآية: ١

قال إبراهيم بن شيبان: كهيعص: أما الكاف فاللّه الكافي لخلقه، والهاء فاللّه الهادي

لخلقه، والياء يد اللّه على الخلقة بالعطف والرزق والعين فاللّه أعلم بما يصلهم، والصاد

فاللّه صادق وعده.

وقال ابن عطاء: في قوله عز وجل: { كهيعص } قال كاف بالانتقام من أعدائه،

هاد لمن اخلص في عمله، عليم بحال من أشرك ومن لم يشرك، صادق في عذابه

وثوابه وعقابه ووعده ووعيده.

﴿ ١