٢قوله تعالى: { ذكر رحمت ربك } الآية: ٢ قال ابن عطاء: ذكر اختصاص زكريا بالرحمة، وإن كانت رحمته قد وصلت إلى الأنبياء فخص زكريا من بينهم بألطف رحمة وهو أن وهب له يحيى الذي لم يعص ولم يهم بمعصية فهذا هو محل اختصاصه. وقال أيضا: رحمة لزكريا إجابة دعوته وإيصاله إلى سؤله ومراده. |
﴿ ٢ ﴾