٣

قوله عز وجل: { إذ نادى ربه نداء خفيا } الآية: ٣

قال ابن عطاء: أخفى نداءه عن الخلق وعن نفسه، وأظهر النداء لمن يجيبه ويقدر

على إجابته وفائدة إخفائه عن النداء الخلق وعن النفس لئلا يدخله تلوين.

وقال بعضهم في قوله: { إذ نادى ربه نداء خفيا }. قال: خفيا في الذكرعن الذكر،

ومن ذي قيل: إذا أذهلتك العظمة خرس قلبك ولسانك عن الذكر.

وقيل: حقيقة الذكر ما يندرج فيه الذاكر.

﴿ ٣