٢قوله تعالى: { الذي له ملك السماوات والأرض } الآية: ٢ قال ابن عطاء رحمه اللّه: له ملك السماوات فمن أطاعه وآثره ملكه ملك السماوات والأرض. وقال النصرآباذي: له الملك فمن اشتغل بالملك فإنه الملك، ومن اشتغل بالملك حصل له الملك والملك. قوله تعالى: { وخلق كل شيء فقدره تقديرا } الآية: ٢ قال الحسين: أول ما خلق اللّه تعالى ذكر ستة أشياء في ستة وجوه قدر بذلك تقدير الوجه الأول المشبه خلقها على النور، ثم خلق النفس ثم الروح، ثم الصورة ثم الأحرف، ثم الأسماء، ثم اللون، ثم الطعم، ثم الرائحة، ثم خلق الدهر، ثم خلق المقادير، ثم خلق العمل، ثم خلق النور، ثم الحركة، ثم السكون، ثم الوجود، ثم العدم، ثم على هذا خلقا بعد خلق المقدار على الوجه الآخر أول ما خلق اللّه تعالى الدهر، ثم القوه ثم الجوهر، ثم الصوت، ثم الروح هكذا خلقا بعد خلق في كل وجه من السنة خلقهم في غامض علمه لا يعلمه إلا هو قدرهم تقديرا واحصى كل شيء علما. |
﴿ ٢ ﴾