٢٦

قوله تعالى: { فآمن له لوط وقال إني مهاجر إلى ربي } الآية: ٢٦

قال ابن عطاء رحمة اللّه عليه: إني راجع إلى ربي من جميع مالي وقاصد إليه

بالانفصال عما دونه ولا يصح لأحد الرجوع إليه وهو متعلق بشيء من الكون حتى

ينفصل عن الأكوان اجمع ولا يتصل بها.

﴿ ٢٦