٢٨قوله تعالى: { إنما يخشى اللّه من عباده العلماء } الآية: ٢٨ قال ابن عطاء: الخشية أتم من الخوف لأنه صفة العلماء والأولياء. قال جعفر: خشية العلماء من ترك الحرمة في العبادات وترك الحرمة في الاخبار عن الحق وترك الحرمة في متابعة الرسول وترك الحرمة في خدمة الأولياء والصديقين. قال النصرآباذي: خشية العلماء من الانبساط في الدعاء والسؤال. قال الواسطي رحمة اللّه عليه أرحم الناس العلماء لخشيتهم من اللّه وإشفاقهم بما علمهم اللّه. وقال الحارث: العلم يورث الخشية والزهد يورث الراحة، والمعرفة تورث الإنابة. قال الواسطي رحمة اللّه عليه: أوائل الخشية العلم ثم الاجلال ثم التعظيم ثم الهيبة، ثم الفناء، فإذا فنيت هربت حتى نسيت أفعالها. |
﴿ ٢٨ ﴾