٧

قوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا اللّه ينصركم ويثبت أقدامكم } الآية: ٧

قال ابن عطاء: هو أن تكون عونا للّه على النفس فإن اللّه ينصرك عليها حتى تنقاد لك ومن لا يكون عونا على النفس فيصرع صرعة لا يقوم أبدا بعدها.

قال محمد بن حامد: زلل الاقدام من ثلاثة أشياء: بترك الشكر لمواهب اللّه والخوف من غير اللّه والأمل في غيره وثبات الاقدام من ثلاثة أشياء: مداومة رؤية الفضل والشكر على النعم ورؤية التقصير في جميع الأحوال والخوف منه والسكون إلى ضمان اللّه فيما ضمن من غير اتباع ولا اختلاج.

وقال الترمذي: إن اكرمتم أوليائي اكرمتكم.

قال بعضهم: نصرة من ترجو إن لم تقنع بنصرته.

﴿ ٧