٣٢قوله تعالى: { الذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون } الآية: ٣٢ قال بعضهم: الأمانة سر اللّه عند عباده يساورهم بها في خواطرهم ويساورونه باللجوء والافتقار إليه أبدا فإذا سكن القلب إلى ما خطر من وسوسة النفس نادته الأمانة بحفظها ففارق الأمانة عنها اللّه ورسوله لقوله: { ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم } الآية. وقيل: الأمانة الأصلية هي المعرفة. وقيل: الأمانة هي الإقرار بلفظة بلى. قال ابن عطاء: الذين صدقوا في محبته واشتاقوا إليه. |
﴿ ٣٢ ﴾