٣١

قوله تعالى: { إن للمتقين مفازا } الآية: ٣١

على قدر قصورهم وثباتهم.

قال القاسم: من اتقى الشرك فهو متق وليس من اتقى الشرك في أول أمره كمن اتقى الشرك في آخره فإن الأمور عند أهل الشريعة بالخواتيم وهي عند أهل الحقيقة بالسوابق وتقوى الأولياء أن يتقوا رؤية تقواهم فلا يرون العصمة إلا من اللّه تعالى لا ينقطع إلا إليه.

﴿ ٣١