٣٨قوله تعالى: { لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا } الآية: ٣٨ قال: لما كان إليهم من بره فمن كان مأذون في الكلام كان موافقا على قدر علمه. قال أبو عثمان: علامة المأذون له في الكلام: صوابا قوله وصدقه، ومن ظهر في كلامه خلل وزلل أو ظهر في خطابه كذب دل بذلك على أنه غير مأذون له في الكلام. ذكر ما قيل في سورة النازعات |
﴿ ٣٨ ﴾