سورة الغاشيةبسم اللّه الرحمن الرحيم ٢قوله تعالى: { وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة } الآية: ٢ قال السلامي: من خشي أوقاته الفناء كان ثمرته المنى. وقال بعضهم: خشوع الظاهر ونصب الأبدان لا يقربان من اللّه بل يقطعان عنه ألا تراه يقول: { وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة }، وإنما يقرب منه سعادة الأزل وخشوع السر من هيبة اللّه عز وجل وهو الذي يمنع صاحبه عن جميع المخالفات. |
﴿ ٢ ﴾