بسم الله الرّحمن الرّحيم سورة فصّلت هذه السورة مكية بإجماع من المفسرين، ويروى أن عتبة بن ربيعة ذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبين عليه أمر مخالفته لقومه وليحتج عليه فيما بينه وبينه وليبعد ما جاء به، فلما تكلم عتبة، قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: حم ومر في صدر هذه السورة حتى انتهى إلى قوله: فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صاعِقَةً مِثْلَ صاعِقَةِ عادٍ وَثَمُودَ [فصلت: ١٣] فأرعد الشيخ وقفّ شعره وأمسك على فم رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وناشده بالرحم أن يمسك، وقال حين فارقه: والله لقد سمعت شيئا ما هو بالشعر ولا بالسحر ولا بالكهانة، ولقد ظننت أن صاعقة العذاب على رأسي. قوله عز وجل: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ١ انظر تفسير الآية:٧ |
﴿ ١ ﴾