بسم الله الرّحمن الرّحيم

سورة الواقعة

وهي مكية بإجماع ممن يعتد بقوله من المفسرين. وقيل إن فيها آيات مدنية، أو مما نزل في السفر، وهذا كله غير ثابت. وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من داوم على سورة الواقعة لم يفتقر أبدا» . ودعا عثمان بن مسعود إلى عطائه، فأبى أن يأخذ. فقيل له: خذ للعليا، فقال: إنهم يقرؤون سورة الواقعة، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «من قرأها لم يفتقر أبدا» .

قال القاضي أبو محمد: فيها ذكر القيامة، وحظوظ النفس في الآخرة، وفهم ذلك غنى لا فقر معه، ومن فهمه شغل بالاستعداد.

قوله عز وجل:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

١

انظر تفسير الآية:١٢

﴿ ١