بسم الله الرّحمن الرّحيم سورة الحاقّةوهي مكية بالإجماع، وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: خرجت يوما بمكة متعرضا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجدته قد سبقني للمسجد الحرام، فجئت فوقفت وراءه، فافتتح سورة الحاقة، فلما سمعت سرد القرآن، قلت في نفسي إنه لشاعر، كما تقول قريش حتى بلغ إلى قوله إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ، وَما هُوَ بِقَوْلِ شاعِرٍ، قَلِيلًا ما تُؤْمِنُونَ وَلا بِقَوْلِ كاهِنٍ قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ، تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ [الحاقة: ٤٠- ٤١- ٤٢- ٤٣] . ثم مر حتى انتهى إلى آخر السورة، فأدخل الله تعالى في قلبي الإسلام. قوله عز وجل: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ١انظر تفسير الآية:٨ |
﴿ ١ ﴾