١٩

{ أو كصيب من السماء } وهذا مثل آخر يقول مثل المنافقين واليهود مع القرآن كصيب كمطر نزل من السماء ليلا على قوم في مفازة

{ فيه } في الليل

{ ظلمات ورعد وبرق } وكذلك القرآن نزل من اللّه فيه ظلمات بيان الفتن ورعد زجر وتخويف وبرق بيان وتبصرة ووعدا

{ يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق } من صوت الرعد

{ حذر الموت } مخافة البوائق والموت كذلك المنافقون واليهود كانوا يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق من بيان القرآن ووعده ووعيده حذر الموت مخافة ميل القلب إليه

{ واللّه محيط بالكافرين } والمنافقين أي عالم بهم وجامعهم في النار

﴿ ١٩