٧٦ثم ذكر منا في أهل الكتاب ويقال سفلة أهل الكتاب فقال { وإذا لقوا الذين آمنوا } يعني أبا بكر وأصحابه { قالوا آمنا } بنبيكم وصفته ونعته في كتابنا { وإذا خلا بعضهم إلى بعض } إذا رجع السفلة إلى رؤسائهم { قالوا } قال الرؤساء للسفلة { أتحدثونهم } أتخبرون محمدا وأصحابه { بما فتح اللّه عليكم } بما بين اللّه لكم من صفة محمد صلى اللّه عليه وسلم ونعته في كتابكم { ليحاجوكم } حتى يخاصموكم { به عند ربكم } من عند ربكم مقدم ومؤخر { أفلا تعقلون } أفليس لكم ذهن الإنسانية |
﴿ ٧٦ ﴾