١٣٣

ثم ذكر خصومة اليهود بدين إبراهيم فقال

{ أم كنتم شهداء } أكنتم يا معشر اليهود حضراء

{ إذ حضر يعقوب الموت } بماذا أوصى بنيه باليهودية أو الإسلام

{ إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي } من بعد موتي

{ قالوا نعبد إلهك } الذي تعبده

{ وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا } أي نعبد إلها واحدا

{ ونحن له مسلمون } مقرون للّه بالعبادة والتوحيد

﴿ ١٣٣