١٨٥{ شهر رمضان الذي } هو الذي { أنزل فيه القرآن } جبريل بالقرآن جملة إلى سماء الدنيا فأملاه على السفرة ثم نزل به بعد ذلك على محمد صلى اللّه عليه وسلم يوما بيوم آية وآيتين وثلاثا وسورة { هدى للناس } القرآن بيان من الضلالة للناس { وبينات من الهدى } واضحات من أمر الدين { والفرقان } الحلال والحرام والأحكام والحدود والخروج من الشبهات { فمن شهد منكم الشهر } في الحضر { فليصمه ومن كان مريضا } في شهر رمضان { أو على سفر فعدة } فليصم { من أيام أخر } بقدر ما أفطر { يريد اللّه بكم اليسر } أراد اللّه بكم رخصة الإفطار في السفر ويقول اختار اللّه لكم الإفطار في السفر { ولا يريد بكم العسر } لم يرد أن يكون لكم العسر في الصوم في السفر ويقال لم يختر لكم الصوم في السفر { ولتكملوا العدة } لكي تصوموا في الحضر عدة ما أفطرتم في السفر { ولتكبروا اللّه } لكي تعظموا اللّه { على ما هداكم } كما اهداكم لدينه ورخصته { ولعلكم تشكرون } لكي تشكروا رخصته |
﴿ ١٨٥ ﴾