١٩٥

{ وأنفقوا في سبيل اللّه } في طاعة اللّه لقضاء العمرة

{ ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة } يقول لا تمنعوا أيديكم عن النفقة في سبيل اللّه فتهلكوا ويقال لا تلقوا أنفسكم بأيديكم في التهلكة ويقال لا تنهكوا فتهلكوا أي لا تيأسوا من رحمة اللّه تهلكوا

{ وأحسنوا } أي بالنفقة في سبيل اللّه ويقال أحسنوا الظن في اللّه ويقال أحسنوا النفقة في سبيل للّه

{ إن اللّه يحب المحسنين } بالنفقة في سبيل اللّه نزلت من قوله

{ وقاتلوا في سبيل اللّه } إلى ههنا في المحرمين مع النبي صلى اللّه عليه وسلم لقضاء العمرة بعد عام الحديبية

﴿ ١٩٥